[center][center][size=12][[صوت التفاؤل]]
صدى السكون يغزو مكاني ويأسرني
وانتظار الاّ شي يحوم حول زماني وينهكني
أطرافي باردة .. روحي حائرة .. وأنفاسي متلاحقة
صمت يخيم على أذنيّ .. ودموع انهمرت على وجنتيّ
ضاقت بي رحاب الأرض .. وصغر بي وسع الكون
حينها.. (أيقنت) أنا حياتي توقفت
وليس بإستطاعتي معايشتها أو الاستمرار معها
فقد استنفذت قواي تلك الحياة
أرخيت رأسي نحو الأرض منهزمة .. واستفردت بزاوية المكان
ودموعي تسابق أنفاسي ..
\
/
\
سمعت صوت باب غرفتي يُقرع ثم يُفتح
فاستوقفت لحظة ووقفت .. ورفعت رأسي الذي دسست
حتى أرى شعاع النور ييسطع في زاويه عيني
وسمعت صوت التفاؤل من هناك .. يخدش ويملأ أذني التي طال الصمت بها
قال لي :
أيا أنتي .. أيا أنتي يا من أسميت نفسك فتاه التفاؤل
ما الذي حل بك ..!
أيا أنتي .. يا من كنتِ صديقة الفرح وعبير السعادة
ما الذي طرأ عليك ..!
بالرغم من رقة الصوت وحنانه .. إلا انه جعلني أجهش بالبكاء أكثر
فنعم .. أتذكر حياتي سابقا كيف كانت
والآن كيف أصبحت ..عجبا ما الذي حدث !
كُنت نبراسا للبسمة .. كُنت علامة للفرحة .. كُنت وياليتني مازلت
كل ذاك وأنا اسمع فقط .. والضوء الصادر من الخارج يحول من رؤية صاحب الصوت
فجأة .. أحسست بيدٍ تعلو كتفي .. ألتفت فوجدتها !!
نعم وجدتها هي ..
تلك الإنسانة الرقيقة .. الحنونة ..
من كان حضنها لك سرير
ومن كان صدرها لك أمان ..
تهلل وجهي .. اختلطت دموع الفرح بالحزن .. ارتسم شبح ابتسامه
فـ .. آآه ما احوجني لصدرها وحضنها في هذا الوقت بالذات
\
/
\
مسكت بيدي واخذتني معها .. اجلستني على سريرها وتناولت رأسي إلى حضنها
واخذت تغدق عليّ من نصائحها ..فكم كانت في نظري حكيمة
ثم تلت آيات شرحت صدري وملأتني يقين ورضا
فغفوت على صوتها الشجي .. ودموعي تبلل ثوبها
فكأن غفوتي هي من راودتني حتى تريني ذلك الحُلم ..
؛
رأيت شجرة صغيره ذابله صفراء ..تماما كأنها أنا حينما هزمتني الحياه
ولكن فجأة بدأت تكبر بل وحتى تثمر ..
وقالت مخاطبةً إياي والبسمة تعلو محياها .. (سيجعل الله بعد عسر يسرا)
بعدها استيقظت من تلك الغفوة التي لا ازال ممنونة لها
و سحبت (يقيني) بتوقف الحياة .. وأعلنت استمرارها بتفاؤل : )
فقط من أجل ربي الذي احياني .. ثم صاحبة الصوت الشجي !
صدى السكون يغزو مكاني ويأسرني
وانتظار الاّ شي يحوم حول زماني وينهكني
أطرافي باردة .. روحي حائرة .. وأنفاسي متلاحقة
صمت يخيم على أذنيّ .. ودموع انهمرت على وجنتيّ
ضاقت بي رحاب الأرض .. وصغر بي وسع الكون
حينها.. (أيقنت) أنا حياتي توقفت
وليس بإستطاعتي معايشتها أو الاستمرار معها
فقد استنفذت قواي تلك الحياة
أرخيت رأسي نحو الأرض منهزمة .. واستفردت بزاوية المكان
ودموعي تسابق أنفاسي ..
\
/
\
سمعت صوت باب غرفتي يُقرع ثم يُفتح
فاستوقفت لحظة ووقفت .. ورفعت رأسي الذي دسست
حتى أرى شعاع النور ييسطع في زاويه عيني
وسمعت صوت التفاؤل من هناك .. يخدش ويملأ أذني التي طال الصمت بها
قال لي :
أيا أنتي .. أيا أنتي يا من أسميت نفسك فتاه التفاؤل
ما الذي حل بك ..!
أيا أنتي .. يا من كنتِ صديقة الفرح وعبير السعادة
ما الذي طرأ عليك ..!
بالرغم من رقة الصوت وحنانه .. إلا انه جعلني أجهش بالبكاء أكثر
فنعم .. أتذكر حياتي سابقا كيف كانت
والآن كيف أصبحت ..عجبا ما الذي حدث !
كُنت نبراسا للبسمة .. كُنت علامة للفرحة .. كُنت وياليتني مازلت
كل ذاك وأنا اسمع فقط .. والضوء الصادر من الخارج يحول من رؤية صاحب الصوت
فجأة .. أحسست بيدٍ تعلو كتفي .. ألتفت فوجدتها !!
نعم وجدتها هي ..
تلك الإنسانة الرقيقة .. الحنونة ..
من كان حضنها لك سرير
ومن كان صدرها لك أمان ..
تهلل وجهي .. اختلطت دموع الفرح بالحزن .. ارتسم شبح ابتسامه
فـ .. آآه ما احوجني لصدرها وحضنها في هذا الوقت بالذات
\
/
\
مسكت بيدي واخذتني معها .. اجلستني على سريرها وتناولت رأسي إلى حضنها
واخذت تغدق عليّ من نصائحها ..فكم كانت في نظري حكيمة
ثم تلت آيات شرحت صدري وملأتني يقين ورضا
فغفوت على صوتها الشجي .. ودموعي تبلل ثوبها
فكأن غفوتي هي من راودتني حتى تريني ذلك الحُلم ..
؛
رأيت شجرة صغيره ذابله صفراء ..تماما كأنها أنا حينما هزمتني الحياه
ولكن فجأة بدأت تكبر بل وحتى تثمر ..
وقالت مخاطبةً إياي والبسمة تعلو محياها .. (سيجعل الله بعد عسر يسرا)
بعدها استيقظت من تلك الغفوة التي لا ازال ممنونة لها
و سحبت (يقيني) بتوقف الحياة .. وأعلنت استمرارها بتفاؤل : )
فقط من أجل ربي الذي احياني .. ثم صاحبة الصوت الشجي !
[/center]